حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان

بواسطة Unknown بتاريخ الأحد، 23 ديسمبر 2012 | 1:46 م

عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ).




  
  • خصال مذمومة اهـ ـ ابن حجر.
  • أرأيت آداب دين الإسلام،يحث المسلم على التآلف ولإخاء وحسن المعاملة وبذل النصيحة ولإرشاد ومحبة الخير لأخيه المسلم وأخته المسلمة، وإلا فإيمانه ناقص وإسلامه ضعيف وخوفه من الله معدوم. 
  1. الإيمان التام.
  2. أبيه وأمه قال تعالى: { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم }.
  3. حقيقة الإيمان لا تتم ولا تحصل إلا بتحقيق إعلاء قدره صلى الله عليه وسلم ومنزلته على كل والد وولد ومحسن ومن لم يعتقد هذا فليس بمؤمن.
  • يبين النبي صلى الله عليه وسلم مقدار درجة المؤمن على حسب محبته لنبيه صلى الله عليه وسلم. ومعنى الحديث: لايوجد إيمان كامل يسطع نوره في قلب المسلم  إلى إذا اعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعز عزيز لديه من أهله وماله وكل شئ، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة ونعمة فتجب محبته وتتأكد آشد من الوالد والولد و الأهل والمال بل والعالم أجمع لماذا لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى الحق وأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وبين لهم سبل الهداية وأضاء لهم طرق الحكمة والصواب لينهجوا مناهج السعادة والسيادة، قال القاضي عياض:ومن محبته صلى الله عليه وسلم نصر سنته والذب عن شريعته وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه. وإن حقيقة الإيمان لا تتم إلا بذلك، ولا يتحقق الإيمان إلا بتحقيق إعلاء قدر النبي صلى الله عليه وسلم ومنزلته على كل والد وولد ومحسن ومفضل ومن لم يعتقد فهذا ليس بمؤمن، والله اعلم اهـ.
  • قال النووي:تلميح إلى قضية النفس الأمارة والمطمئنة فإن من رجح الأمارة كان حب أهله وولده راجحاً ومن رجح جانب المطمئنة كان حكمه بالعكس اهـ. وقال ابن بطال:المحبة ثلاثة أصناف محبة إجلال وعظمة كمحبة الوالد، ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد، ومحبة استحسان واستلذاذ كمحبة سائر الناس، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الألفاظ أصناف المحبة ومن استكمل الإيمان علم أن حق النبي صلى الله عليه وسلم آكد عليه من حق والده وولده والناس اجمعين لأنه صلى الله عليه وسلم استنقذنا من النار وهدانا من الضلال اهـ. فعليك أخي بإقامة سنته والعكوف على آدبه والعمل بها والإكثار من الصلاة عليه وشد الرحال إلى زيارته صلى الله عليه وسلم والصلاة في مسجده وترك العاصين الهاجرين شريعته، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره، فتجب محبته ومحبة العلماء العالمين بشرعه المتبعين سنته، والذهاب إلى حضور مجالس الصالحين ومحادثة الأبرار المتقين وعقد الخناصر على محبة الأولياء وطاعة الله وذكره.
  • ومن الحديث على عبد  الله بن هاشم أن عمر بن الخطاب قال للنبي صلى الله عليه وسلم :لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل إلا من نفسي، فقال لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنك الآن والله أحب الي من نفسي، فقال: الآن ياعمر. قال ابن حجر: فهذه المحبة ليست باعتقاد الأعظمية فقط فإنها كانت حاصلة لعمر قبل ذلك قطعاً اهـ. قال الخطابي: والمراد بالمحبة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق